عولمة الفتوى

إن الدين الإسلامي كما أراده منزله سبحانه هو دين صالح لكل زمان ومكان ومساير لتطور الحياة وفيه الحلول لكل مشاكل الناس مهما تطورت الحياة وتعقدت لا سيما وقد أصبح العالم كله قرية صغيرة بفضل التطور التقني والعلمي خصوصاً في وسائل الإعلام والذي وصلنا إليه في هذا القرن ولا تزال الحياة في تطور مستمر وإن كتاب الله (القرآن الكريم) هو المصدر والمنبع الأول للتشريع الإسلامي وهو محفوظ بحفظ الله تعالى إلى قيام الساعه .فهل هذا الدين يمكن أن يكون عالمياً ؟ بعد أن طغت العولمة علي كل شئ في حياتنا وهل يجب علي المسلمين مواجهة العولمة ؟ أم ينبغي عليهم الهروب منها ودفن رؤوسهم في التراب كما تفعل النعامة؟ ولأن من الواجب علي كل مسلم أن يعرف أحكام دينة فيرجع - في ذلك - إلى علماء الدين وقتاويهم . للمؤلف دار المكتبي