بحث متقدم

العمارة والآثار والعادات في عهد الدولة الفاطمية

المسئولون : حسن عبد الوهاب
العمارة للمؤلف وكالة الصحافة العربية (ناشرون)
10.00 ج.م.‏
نشأت العمارة الإسلامية في بداياتها كحرفة بسيطة من حرف البناء ، ثم تطورت حتى نشأت عنها مجموعة من الفنون المعمارية المختلفة، حيث تعد العمارة من أهم مظاهر الحضارة، فهي المرآة التي تعكس آمال الشعوب وأمانيها وقدراتها العلمية وذوقها الرفيع، بل وفلسفتها أيضا، ترك الفاطميون مجموعة من المعالم والتحف المعمارية التي بناها الفاطميون في مصر، ففي الفترة الزمنية التي عاشتها الدولة الفاطمية والتي تقارب القرنين من الزمن، انتشر الترف بين الناس انتشارًا واسعًا، ودلَّ على هذه الترف ما ترك الفاطميون من تحفٍ معمارية، فقصورهم وأبنيتُهمْ المزخرفة والمطرَّزة كانت خير دليل على ترفهم ، وقد بنى الفاطميون أيضًا مجموعة من المساجد في القاهرة، ارتبطت هذه المساجد بابن طولون وبسيدي عقبة من حيث شكل بنائها، كما استخدم الفاطميون الحجر المنحوت في بناء واجهات المساجد كبديل للطوب، وزيَّنوا واجهات المساجد بحفر الزخارف على الأحجار المنحوتة، وهذا ما ظهر في واجهة مسجد الحاكم والأقمر، كما اشتهرت القباب ببساطتها وصغر حجمها من الداخل والخارج.العمارة الإسلامية إلى ثلاثة أنواع هي : عمائر دينية مثل المساجد والأضرحة، وعمائر مثل القصور والقناطر والأسبلة والمدارس، وعمائر حربية مثل القلاع والحصون والأبراج والأسوار والبوابات. والمتأمل لمفردات التشكيل المعماري الإسلامي يرى أنها ترتبط بالمنهج الإسلامي أكثر مما ترتبط بالشكل الظاهري، وإنْ كانت القيم التشكيلية في العمارة الإسلامية لدليل التقدم العلمي والفني والثقافي للمجتمع، ولكن بالقدر الذي تحدده القيم الإسلامية في الوسطية دون إسراف.. ويضم هذا الكتاب ست دراسات عن العمارة الإسلامية، تتكامل فيما بينها لترسم لوحة شاملة لتلك العمارة، من حيث نشأتها وتطورها وخصائصها .

لا توجد توصيات بعد

* {{veeErrors.first('AskQuestionEmail')}}
* {{veeErrors.first('AskQuestionFullName')}}
* {{veeErrors.first('AskQuestionMessage')}}
ارسل رسالة